الأحد، 10 أغسطس 2008

أفكار×أفكار

أختليت مع نفسي ... الآن بعد أن رقد الجميع .. أستمع إلي نشيدة أضفيت على الحسن العبق .. أسأءل نفسي لم قلبي يحب الصالحين .. فأجاوبه لأنهم يستحقون كل الخير و أريد أن أتعلم منهم ... عندما أراهم تأتي جمسي قشعريرة تتراكض في جميع أعضاء جسدي .. أحس بها والكل يشعر بها بما يراه رجفة تتراوح بين الطفيفة والقوية .. أناس يحبهم قلبي ويتمنى لهم الخير ...ينادي كياني أنهم الصالحون إنهم الصالحون يسأل لهم دوام الصحة والعافية ... قد أقف على أطلال الأمنيات .. لكن لابد منها .. لابد مني أن أشعر بالسكون مع نفسي ... ربي يراني الآن وأنا أكتب هذه الكلمات .. أشعر بالراحة لأنه يراني .. هذه الآية " أليس الصبح بقريب" تشعرني بالراحة لأني أتمنى أن يأتي كل شي بإستعجال .. ولكن لرزقي أجل مسمى .. كثيرة هي أحلامي ... وأمنياتي ... غاياتي... أود لو تسكن كلمات ربي في قلبي ويفهمها عقلبي وتطبقها جوارحي .. أسأل عمري متى سأفعلها .. تشكشني وسوسة نفسي .. وأقول لها ..أأقتل نفسي بهذا الإنتظار .. لا أتمنى أن أكون أنا من قتلت أنا !!! ... ليس الإنتظار من أفعال العاقل الفطن ..تتوق نفسي .. عندما تستمع " يا أيها الذين آمنوا " أن تطير كالطير بأجنحتها وألحن بأعبق الألحان " نعم أنا من الذين آمنوا " ... أنا من الذين آمنو .. لم لا ؟!! ...والحمد للذين أسكن فيني وأعمق الإيمان في قلبي ...آمنت بوجود الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .. آمنت بملائكته الذين أوكلهم الله ... آمنت بكتبه التي أنزلت .. آمنت بكل رسله .. آمنت بحقيقة اليوم الآخر ..آمنت بالقدر أكان خيرا أو شر ... آمنت بكل بما أنزله الله .. آمنت آمنت آمنت ...الحمدلله الذي طبعت هذا المعنى في قلبي .. وأسكنته ... فيا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ...
امممم الذكريات = الماضي .... التخطيط = المستقل ... الأفعال = الحاضر ...
لطالما أعتبرت بصيرة معاذ رضي الله عنه هي الفكر المتقد .... أجعلني من الصالحين ....
كم أتمنى لهم الخير ... آآآآه لم يانفسي تخشين ... أعوذ بالله من كل ما يضرني .. أعوذ به من عذاب القبر .. أعوذ به من جميع الفتن ... أسأله مرافقة الصالحين في الدنيا والآخرة .. وأجعل من ذلك سكون لنفسي ... سكون لنفسي .. أيا نفس ألا تسكنين .؟؟!
فكري تبعثر بأفكار متفرقة ..... متى الخلود في الجنااااااااااااااااااان..!!!!؟؟؟؟
أسأله أن يتقبل منا

ليست هناك تعليقات: