الأحد، 27 يوليو 2008

أحبائي خذوا مني سلامي يرف عليكم مثل السحاب
فؤادي عنكم يضحي ويمسي يلازمكم وإن بعدت ركابي
أطار بهمتي وأحد عزمي شباب عاش في ظل الكتاب
همومي لم تزل وقفا عليهم تسامرهم تشاطرهم شبابي
أحب ركابهم لما أناخت في بيت الله في عزم عجاب
أحب بكاءهم جنج الليالي إذا استترت نجوم بالحجاب
أحب بأن أراهم في سمو كظل الدوح في الأرض اليباب
أحب سباقهم نحو المعالي أحب ثباتهم رغم الصعاب
أحب أن أرى منهم دعاة مصابيح الهداية للشباب
يعيدون الحياة لكل قلب غريق بين أمواج العذاب
سلاما يا ربيع القلب مني سلاما كالزهور على الروابي
سلاما كلما أوفى صباح يعود إلي من بعد الغياب

ليست هناك تعليقات: