فؤادي عنكم يضحي ويمسي يلازمكم وإن بعدت ركابي
أطار بهمتي وأحد عزمي شباب عاش في ظل الكتاب
همومي لم تزل وقفا عليهم تسامرهم تشاطرهم شبابي
أحب ركابهم لما أناخت في بيت الله في عزم عجاب
أحب بكاءهم جنج الليالي إذا استترت نجوم بالحجاب
أحب بأن أراهم في سمو كظل الدوح في الأرض اليباب
أحب سباقهم نحو المعالي أحب ثباتهم رغم الصعاب
أحب أن أرى منهم دعاة مصابيح الهداية للشباب
يعيدون الحياة لكل قلب غريق بين أمواج العذاب
سلاما يا ربيع القلب مني سلاما كالزهور على الروابي
سلاما كلما أوفى صباح يعود إلي من بعد الغياب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق