~

طرشتها حقها .. وعقب سرت ارقد .. وإذا بي اسمع ممر الجناح محتشر بهالنشيدة ...

~ وهناك المزيد من تلك اللحظات .. ولكن غلبتي الدموووع حينها .. لأني فلحظتها ابا افرغ كل هالمشاعر في الأوراق ... بعد لحظة الوداع .. بصراحة ما كنت احس دمعة بطيح من عيني وما أتخيل شو بستوي فهاللحظة .. فقط كنت لو أنها هاللحظة غير موجودة !!...
الليلة إلي سبقتها .. كنا نفرغ مشاعر كوورس كامل .. ونضحك بشكل هستيري .. ميرووووووو =) ورقدت انا وZ وN ... صلينا في المسيد صلاة الفجر... المهم من بعدها ... فهاللحظة ... كلمت S.S وريحتني .. لأنها كانت تعيش نفس مشاعري بالظبط .. (حبيبة ألبي )
أكثر شي حزنت عليه ... لما كنا نرتب .. شفت كيس عند N , فقلت حقها : " مب عدل جيييه ... تعطي ميرووو من وراي ..ماعليييه لج " ...فقالت هاي لميرووو أنتي ... حاولت أكتم العبرة ..فجرنا بكاءنا وبصووووت نفس الأطفال ومسكنا أيادي بعض ... وما أبكانا .. لما أثرت فيني N بعد ماقالت Z نحنا بنتلاقى .. ردت عليها N : بس مب نفس الحييييييين ... وصحنا مرة ثااانية ...
اذكر لما بنت غرفتي تقول حقي... " من يصدق بأن هالكأسين لن يتلاقى بعد أسبووع "

~ وودعتهم .. ولما رجعت .. سلمت على بنت غرفتي والعبرة خانقتني .. وياليتني لما أرى الدموع فعينها ... أكثر شي علمتني أياه ... " رغم كل شي ".. ابتسمي ...
بالفعل عشنا مشاااعر الأخوة الحقيقة ... أحبكم في الله =) .. وعسى الله لا يحرمنا من بعض أبد الآبدين ...
فعلا حسيت بقرب .. الكل .. فهاللحظات .. كنت اتصفح .. رسائلي من Rmlah ، أختي H , صديقتي S.S..
أحبهم كلهم ........
وفآخر يوم ... فقط كنت أتحدث بصمت ~
وقفتُ وقلتُ للعينين : قفا نبكِ على أطلال من رحلوا وفاتوها تنادي من بناها الدار وتنعى من بناها الدار وأنّ القلبُ منسحقاً وقال القلب : ما فعلتْ ؟ بكِ الأيام يا دارُ ؟ وأين القاطنون هنا وهل جاءتك بعد النأي ، هل جاءتك أخبارُ ؟ هنا كانوا هنا حلموا هنا رسموا مشاريع الغدِ الآتي فأين الحلم والآتي وأين همو وأين همو؟ ولم ينطق حطام الدار ولم ينطق هناك سوى غيابهمو وصمت الصَّمتِ ، والهجران وكان هناك جمعُ البوم والأشباح غريب الوجه واليد واللسان وكان يحوّم في حواشيها يمدُّ أصوله فيها وكان الآمر الناهي وكان.. وكان.. وغصّ القلب بالأحزان * أحبائي مسحتُ عن الجفون ضبابة الدمعِ الرماديهْ لألقاكم وفي عينيَّ نور الحب والإيمان بكم، بالأرض ، بالإنسان فواخجلي لو أني جئت القاكم – وجفني راعشٌ مبلول وقلبي يائسٌ مخذول وها أنا يا أحبائي هنا معكم لأقبس منكمو جمره لآخذ يا مصابيح الدجى من زيتكم قطره لمصباحي ؛ وها أنا يا أحبائي إلى يدكم أمدُّ يدي وعند رؤوسكم ألقي هنا رأسي وأرفع جبهتي معكم إِلى الشمسِ وها أنتم كصخر جبالنا قوَّه كزهر بلادنا الحلوه فكيف الجرح يسحقني ؟ وكيف اليأس يسحقني ؟ وكيف أمامكم أبكي ؟ يميناً ، بعد هذا اليوم لن أبكي ! *أحبائي مصابيحَ الدجى ، يا اخوتي في الجرحْ ... ويا سرَّ الخميرة يا بذار القمحْ يموت هنا ليعطينا ويعطينا ويعطينا على طُرقُاتكم أمضي وأزرع مثلكم قدميَّ في وطني وفي أرضي وأزرع مثلكم عينيَّ في درب السَّنى والشمسْ
^ كلمات فدوى طوقان

السكن مووحش بدووونكم ...
* ( الكلام غير مرتب .. وملخبط بعض الشي .. اللغة العربية هنا في خطر !!...
هناك تعليق واحد:
بصييييييييح
زين جيه تقلبين المواجع أخيتي
لسبب ما كنت اريد ان أختلي بنفس
آخر الأيام .. ربما لأبكي وحيده على فراقكم
ولكن لا أعرف لماذا في النهاية اجتمعنا أنا و أنت وM وسعدت بصحبتكم
و نسيت البكاء بل تناسيته
(( و طلعته كله ف الباص ))
الصبح بعد ما سلمت عليكم و أنا راجعه مبناي كنت أصيح ف الطريج ><
لو انه متأخرين وماشي وقت حق الصيااح
الحمدلله ع كل حال
و نجتمع ان شا الله في مسجد مقام4
افتقدكم حبيباتي بنات السكن
الكيميائية
إرسال تعليق