الخميس، 4 سبتمبر 2008

بداية متعبة !
لم أكن أتوقع بأن حياتي ستكون لتلك الدرجة من التعب ...!!
أشعر بأني لكي أتعلم لابد أن أجاهد .. الحياة متعبة فعلا في الجامعة .. لكي أذهب من السكن للجامعة لابد أن انتقل من حافلة لحافلة وعلي الانتظار طويلا ... والنهوض مبكرا لكي أصل للحصة الأولى مبكرا !! كم أكره الانتظار ...!!
ولابد أن تحملي بيدك الهاتف وتلك البطاقة الجامعية !! :( وما الذي حدث بعد إن ضاعت ...
وجدولي "الزفت" أهئ أهئ .... 3 ساعات بريك ما الذي علي أن أفعل بها غير أني أمشي تحت تلك الشمس وماادراكم ما شمس العين !!
لك الشكر يا " م... " لولاها لا أدري مالذي صار بي تحت الشمس .. لتبخرت فعلا .. غير أني لو ذهبت للسكن لضاع الوقت كله ولضيعت الحصة التالية ..!!
غير حصة العربي "واااااااااااع " لا أدري نهايتها .. لا أدري لم النوم يطغى علي في تلك الحصة ... وكيف أنها تنقضي في قول أشياء غير مفيدة .. كله ولا ضياع الحصة على الفرق بين الخجل والحياء !!!!
غير حصة الإنجليزي ... أجمل حصة .. مريييييييييحة بالفعل .. كم أحب تلك الحصة .. ومعلمتنا بالفعل مرحة .. لا أدري تلك بدايات لا نعرف نهايتها .. عسى أن نبقى على تلك الحال .. لأني بالفعل في حصتها لا أعرف للتثاؤب معنى ، بالرغم من مدتها الطويلة !! ..
بالنسبة لباقي الحصص ... امممم لابد أن أتأقلم .. مجرد حصص دراسية ليس إلا !!
لكن عسى أن لا أبقى على هذا الحال .. قررت أن أغير الجدول .. وكم سعدت بإعطائي ورقة التغير .. لأني حصلت عليها بسهولة تامة !! وبدأت أردد دعاء الإستخارة لليوم التالي ... وفي يومها كنت في مظغوطة بالفعل .. فبطاقتي الجامعية ضاعت .. وتصريح الخروج لابد من يرسل من قبل أبي .. ووالدي نسى ذلك !! .. وبالنسبة لتغير الجدول لابد علي أن أنتظر الحشد الطويل ..وأولئك رجال التنظيم الذين ليس منهم فائدة غير الوقوف والصراخ.. ليس هناك تنظيم .. وعيني مغلفة بضبابة الدمع الرمادية !!
كرهت البقاء في تلك الجامعة ..وأنا فيها ليس علي غير الركض من هنا لهناك .. لم كل هذا يحدث لي .. لاأعرف .. لا أعرف لم حياتي تتعسر في تلك الجامعة بهذه الطريقة ... يأست من البقاء فيها ..
غير والله أعلم بحالي حينها .. ليس هذا وحسب ولكن الله أعلم بحال عبده ...
إلى أن جاء وقت الرحيل إلي الديار .. ولابد علي أن أتعجل في الذهاب إلي السكن وترتيب أغراضي .. بالطبع من شدة السرعة لم أرتبها فقط رميتها في تلك الحقيقة وقد نسيت مانسيت في السكن !!
ومن بعدها سارعت للحاق بالحافلة ولا أعرف بأي حافلة علي الذهاب .. وبدأت اسأل من هنا وهناك إلي أن رميت بحقيبتني وبدأت البحث عن هاتفي في وسط الطريق إلى أن وجدته وسألته أصحابي عن مكان وقوف الحافلة وبدأت بالإسراع ...
وعندما وصلت إلي بدأت أرى "المدام " تصرخ في وجه صديقتي الغالية التي تأخرت من أجل الذهاب معي ..
لكن لم أدرك ذلك ، فقد كنت مسرعة بالذهاب لرمي تلك الحقيبة في مكانها ..
وعندما ركبت وجدت دموع صديقتي مغلفة وجهها ، أدركت بأن هناك حدث قد حصل .. وبدأت بتهدأتها .....
وأخيرا ننتظر 3 ساعات في الحافلة للوصول للمنزل ... ومن شدة فرحي بالوصول نسيت الحقيبة وذهبت عنها .. لولا أختي معي لتركتها في الموقف .. وكذلك من شدة فرحي فتحت باب السيارة قبل الوصول .. وعندما دخلت للمنزل لم أبارك لأختي بالمولود الجديد ( الله يحفظها ) ذهبت مسرعة لأرى أختي وصديقتي ورفيقة دربي .......
وعند دخولي غرفتنا .. بدأت تلك الأسئلة " لم وجهك شاحب .. ولم هذا الإصفرار .. وتلك الشفايف البيضاء .. وعلى ضعفي ضعفت زيادة .. الله المستعان !!!...
كم من تعليقان سخيفة فالجامعة .. لا أدري لم الناس يحبون التعليق أهو من شدة الاهتمام بأخيك الإنسان .. أو أنها نظرات استضغار..
وإن استنكرتي ما ترين لحصلت بمجانية ذلك التعليق " جاء السديس ...! " .. لا أقول غير حسبي الله على ما أرى من مناظر ...
كما أقول دائما الله أعلم بحال عبده ...لأن ليس هذا وحسب ..
لا أريد أن ألطخ محادثاتي بالشكوى .. فإلي الله المشتكي ..

هناك تعليقان (2):

Sparkle يقول...

الله المستعان :"(
"إن بعد العسر يسرا"

غير معرف يقول...

عزيزتي شيخه ..

والله كنت أحس و أنا أقرأ كلماتج

إني أنا اللي كاتبتنها><

لازم تعرفين أنج مب لوحدج تعانين

كلنا تعبنا والله بس الحمدلله ع كل حال

ولا تنسين إخلاص النيه

عشان تحصلين اجر ع كل تعبج ان شا الله

الله يلهمنا الصبر قولي آمين

الكيميائية .. أشومة