جمعة مباركة

يوم الجمعة~

أحيانا تخطف على أذهاننا عبر وفكر .. لا ندري ماهي ومن أين أتت ؟!

هل هي رسائل من قلوب أحببناها ...

أم هي ملفات مخزونة في ذاكرة ثقافتنا ...

أم أنه تخاطر من أرواح ألفناها ...

؟؟!!

مع كل ذلك أؤمن مهما كانت فهي لن تكون إلا هداية من هدى الأعظم .

---

مما تنبهه قلبي وفكري ووجداني هذه الأيام التي تداولتها ~

عندما تعطش قلبي للقاء .. نادى !:

* لذ بالإله ولا تلذ بسواه من لاذ بالملك الجليل كفاه *

سقم جسدي وضعف ولا يزال يعاني من بعض شؤون الحياة ، فلم يكن هناك ما يعين هذا الجسد غير :

* وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ *

في توكلي على الله خالقي .. وخوفي على رزقي :

*وقال الله تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين )*

وبعد صلاة الاستخارة والبحث الطويل عن مكان دراستي .. ولم يكن لي نصيب في برنامج بداية القيادي ..
*دع الأيام تفعـل مـا تشـاء وطب نفساً إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثـه الليالـي فما لحوادث الدنيا من بقـاء*

وفي تعجبي من تردد " أفلا أكون عبدا شكورا " في بالي .. بحث عن القصة فكانت ~

قيل لعائشة - رضي الله عنها: (( أخبرينا بأعجب شيء رأيتيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: فسكتت ثم قالت: لما كانت ليلة من الليالي. قال: ((ياعائشة ذريني أتعبد الليلة لربي)) قلت: والله إني أحب قُربك، وأحب ما يسرك .قالت: فقام فتطهر، ثم قام يصلي. قالت: فلم يزل يبكي، حتى بل حِجرهُ ! قالت : وكان جالساً فلم يزل يبكي صلى الله عليه وسلم حتى بل لحيته ! قالت: ثم بكى حتى بل الأرض ! فجاء بلال يؤذنه بالصلاة ، فلما رآه يبكي ،قال: يارسول الله تبكي ، وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟! قال: (( أفلا أكون عبداً شكورا ؟! لقد أنزلت علي الليلة آية ، ويل لم قرأها ولم يتفكر فيها ! {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ...} الآية ))

وأخير ~~~ اللهم أسألك الحكمة وأن تجعلها هدى ونور لدربي في دنياي

فقد قلت في كتابك : [ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً ]